يتم التشغيل بواسطة Blogger.
منشورات جديدة

أسوأ كارثة بتاريخ كرة القدم

الأربعاء، 19 مارس 2014

بالفيديو : أسوأ كارثة بتاريخ كرة القدم




ابشع حادث في العالم بالفيديو

الأحد، 16 مارس 2014


هذا أبشع حادث في العالم و لا أنصح به أصحاب القلوب الضعيفة


القاتل :تيد بندي

الجمعة، 14 مارس 2014

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه , أما بعد 
في هذه المقالة سوف نتكلم عن مجرم كبير و سفاح 
و قاتل ليست لديه رحمة وهو :

تيد بندي

اعتداء..!


طرق رفاق "جوني لينزي" باب غرفتها في الرابع من يونيو عام 1974 ليوقظوها من النوم.. وبعد فتحهم لباب حجرتها يكتشفون أنها لم تكن نائمة كما حسبوا.. ليجدوها راقدة في بركة من الدماء تغطيها من أعلى رأسها حتى أخمص قدميها!.. ليزيلوا الغطاء من فوق جسدها المخضب بالدماء ليجدوا ما هو أبشع!.. ليروا عصا السرير المغروسة في جسدها بوحشية..
بعد نقل "جوني" إلى المستشفى بأقصى سرعة ليتم إنقاذ حياتها من تلف مخي شديد سيؤثر عليها لباقي حياتها.. ولكنها كانت محظوظة نسبياً.. لأنها من القليلات اللاتي نجون من تحت يد "تيد بندي"، الذي روّع 
الولايات المتحدة الأمريكية بأسرها في فترة السبعينيات.. وهناك الكثيرات من الضحايا اللاتي لم يُكتب لهن النجاة من هذا القاتل المتسلسل.. أكثر من 36 ضحية يحمل وزرهم "تيد بندي" إلى قبره!..

نشأة مفككة:


بعد أن قضت أشهرها الأخيرة من الحمل بمنزل مخصص للأمهات غير المتزوجات.. وضعت والدة "ثيودور روبرت بندي" مولودها في الرابع والعشرين من نوفمبر عام 1946.. "روبرت كويل" والد "تيد" كان طياراً حربياً لم يكن معروفاً له حتى سن متقدمة، فقد هجر زوجته التي تحمل طفله بعد ميلاد "تيد" مباشرة.. لتنتقل إلى منزل والديها، وتوهم "تيد" بأن والده ووالدته هم جداه، وأنها أخته الكبيرة، هاربة من الانتقادات التي يمكن أن يوجهها لها باعتبارها المسئولة عن هجر والده لها..
انتقل "تيد" ووالدته إلى "واشنطن" عندما كان في الرابعة من عمره للعيش مع أقاربهم، وبعد انتقالهم بحوالي العام تزوجت أمه من "جوني كيلبيبر بندي" الذي سيحمل "تيد" اسمه لنهاية حياته..
لم يعتبر "تيد" زوج أمه في مكانة أبيه أبداً على الرغم من المحاولات التي بذلها هذا الأخير لتربيته وكأنه ابن له، ولم يلقِ بالاً لإخوته الصغار غير الأشقاء الذين جاءوا فيما بعد.. وكان دائماً خجولاً منعزلاً له أفكاره وخططه الخاصة، وكان يحترم شخصاً واحداً هو جده "الذي كان يعتقد أنه والده"، ولم يكن سعيداً بتركهم والانتقال لمكان آخر بعيد.. وكان على حسب تعبيره فيما بعد لا يتكلم كثيراً مع والدته في أمور شخصية تمسه لأنها لم تبدِ اهتماماً كبيراً بهذا..
لم يكن "تيد" ذا شعبية كبيرة بمدرسته، بالعكس، كان نموذجاً للطالب المُجتهد في دراسته الفاشل اجتماعياً، وعلى الرغم من انطوائه كان الانطباع العام عنه بأنه "ابن ناس" مهذب ومحترم.. على الرغم من عدم اجتماعيته وعدم نجاحه في الاندماج وسط زملائه، الشعور الذي رافقه حتى دخوله للجامعة..
كان اهتمام "تيد" في تلك الفترة ينحصر في شيئين فقط لا غير، السياسة والتزلج.. لتكون الأولى هي مهنته لفترة لا بأس بها، وتكون الثانية سبباً في تغيير حياته بالكامل!..
ليقابل "تيد" عام 1967 فتاة أحلامه.. كانت "إليزابيث كيندال" الفتاة الغنية الجميلة والتي بها كل المواصفات التي يريدها، وإن لم يصدق في البداية أنها من الممكن أن تنجذب لشخص مثله، لكن اهتمامهما المشترك بالتزلج على الجليد ورحلاتهما العديدة لممارسته كان سبباً أساسياً في وقوعهما في الحب.. وإن لم يكن حب الفتاة له على قدر افتتانه بها لاقتناعها بأن "تيد" بلا طموح أو هدف أساسي في الحياه مما لم يوافق كثيراً طبيعتها العملية، لتنتهي العلاقة بينهما بعد تخرجها عام 1968، وكأنها قد أدركت الخلل في شخصيته وعدم مناسبته لها..
تغيرت حياة "تيد" للأفضل ظاهريـًا في الفترة ما بين عاميّ 1969 و1972، حيث بدا أكثر ثقة بنفسه وأكثر طموحـًا؛ حيث قدم أوراقه لكلية الحقوق، وشارك في حملة إعادة انتخاب محافظ "واشنطن"، الشيء الذي جعل علاقاته السياسية داخل الحزب الجمهوري تزداد قوة، كما أشادت به شرطة "سياتل" لإنقاذه طفلاً يبلغ ثلاث سنوات من العمر من الغرق.. 
وفي رحلة عمل للحزب الجمهوري إلى "كاليفورنيا"، قابل "تيد" محبوبته القديمة "إليزابيث" التي لم تـُخفِ انبهارها من التغير الجذريّ الذي حاق بشخصية "تيد"، مما كان دافعـًا لا بأس به لعودة علاقتهما ومبررا أقوى لأن تقع "إليزابيث" في حبه مرة أخرى؛ ليناقش معها "تيد" موضوع الزواج أكثر من مرة أثناء مواعدتهما.. لكن الأمور لم تمضِ بتلك السهولة التي توقعتها؛ حيث تغيرت عواطف "تيد" تجاهها فجأة وبردت مشاعره نحوها تمامـًا، لم تفهم شخصية "تيد" الجديدة أبدًا.. حتى عام 1974 الذي شهد إنهاء "تيد" علاقته بها لم تعلم بأنه حقق انتقامه منها أخيرًا، فقد نبذها كما تركته سابقـًا، لتنجح خطته تمامـًا.. ومن ساعتها لم تعد "إليزابيث" تعرف أي شيء عنه. 

بداية الهول:




فتاة جميلة ناجحة كانت "ليندا آن هيلي"؛ خريجة قسم علم النفس بجامعة "واشنطن"، الذي أهلها للعمل بمساعدة الأطفال المعاقين لفترة.. كان صوتها جميلاً بشهادة من عرفوها؛ مما ساعدها على الحصول على وظيفة بالإذاعة كمقدمة لنشرة الأحوال الجوية.. 
أقامت "ليندا" مع أربع من الفتيات في منزل واحد حتى يوم 31 يناير عام 1974.. الليلة التي خرجت فيها مع بعض أصدقائها للعشاء لتعود للمنزل مبكرًا لمهاتفة صديقها ومشاهدة التليفزيون.. لتخلد "ليندا" للنوم بعدها، ولم تسمع زميلتها بالغرفة المجاورة أي نوع من الضجيج تلك الليلة..
تعوّدت "ليندا" الاستيقاظ في تمام الخامسة والنصف يوميـًا للذهاب لعملها بالإذاعة، تلك الليلة سمعت زميلتها المنبـّه يستمر في الرنين بلا توقف، وعندما قامت لتسكته رن الهاتف؛ إنها محطة الإذاعة تتساءل عن عدم وصول "ليندا" إلى عملها حتى الآن!.. توقعت زميلتها أن "ليندا" استيقظت مبكرًا وأخبرتهم أنها غالبـًا في طريقها للعمل.. 
ليبدأ القلق عندما اتصل والدا "ليندا" للسؤال لـِمَ لـَم تأتِ للغذاء معهم كما اتفق.. ليظهر اختفاؤها ويقرر الوالدان الاتصال بالشرطة.. 
كشفت التحقيقات أن سرير "ليندا" تم ترتيبه بشكل لم تعتد عمله من قبل، كما وجدوا بقعة دم من فصيلة توافق فصيلة دمها على الملاءة وكذلك قميص نومها، كما لاحظوا اختفاء ثوب من أثوابها.. كما وجدوا دليلاً آخر هو أن الأبواب كانت مفتوحة في تلك الليلة، وهو شيء غريب نظرًا لحرص الساكنات على غلقها بنهاية كل يوم.. 
بتجميع تلك الأدلة لم يكن أمام الشرطة سوى استنتاج أن "ليندا" ضحية جريمة قتل في الغالب، بلا بصمات أو أنسجة للاستدلال على القاتل؛ الذي أثبتت التحريات أنه دخل المنزل وخلع عن الضحية ثياب نومها وعلقها في الخزانة ليلبسها ثوبـًا آخر، ثم رتـَّب الفراش وحمل "ليندا" داخل الملاءة ورحل في سكون تام دون أن يشعر به أو يراه أحد!! 




تتابع الجرائم:



أثناء ربيع وصيف هذا العام، تكررت حالات اختفاء الطالبات.. ولوحظ أن هناك تشابها في انتقاء الضحايا؛ فكلهن نحيلات، بيضاوات، بشعر طويل مفروق من المنتصف، غير متزوجات، وكن يلبسن السراويل قبل اختفائهن، إلى جانب أن آخر وقت شوهدن فيه دائمـًا ما يكون ليلاً..
كما اكتشفت الشرطة خلال التحقيقات من سؤال الشهود بإجماعهم أنه هناك رجلا غريبا يلبس جبيرة في إحدى يديه أو قدميه يركب سيارة من نوع "فولكس فاجن" متعطلة على الطريق ليطلب المساعدة من المارة.. كل هذا في نفس المنطقة التي تشهد الاختفاءات الغامضة للفتيات.. 
وأخيرًا، وجدت الشرطة جثتين لفتيات أًُبلغ عن اختفائهن في حديقة "ليك ساماميش" العامة في "واشنطن"، أو بقاياهن بمعنى أصح، ليبذل خبراء المعامل الجنائية مجهودًا في تحديد شخصية القتيلتين من البقايا التي عثروا عليها: خصلات من الشعر بألوان مختلفة، جمجمتين، عظمة فك، وخمس عظمات فخذ.. لتتحول تلك البقايا لشخصيتي فتاتين اغتالتهما أيدي هذا القاتل؛ "جانيس أوت" و"دنيس نازلاند"، اللتين أبلـغ عن اختفائهما بنفس اليوم؛ الرابع عشر من يوليو.. 


 

لم تكونا "جانيس" و"دنيس" آخر الضحايا بالطبع، ولم تعد بعدهما "واشنطن" هي مسرح الأحداث فقط.. ففي مدينة "ميدفايل" بولاية "يوتاه"، تحديدًا رئيس الشرطة فيها "لويس سميث" الذي حذَر ابنته ذات السبعة عشر ربيعـًا مـِرارًا وتكرارًا من أخطار هذا العالم يواجه أسوأ مخاوفه في الثامن عشر من أكتوبر عام 1974.. حيث اختفت ابنته "ميليس" ليجدها بعد تسعة أيام مخنوقة وقد تم اغتصابها بعد قتلها!! 




وبعد ثلاثة عشر يومـًا وُجـِدَت "لورا آيم" التي تماثل "ميليس" عمرًا جوار جبال "واساتش" بولاية "يوتاه" تحمل آثار ضرب رافعة على رأسها ووجهها وقد عانت نفس معاناة "ميليس".. لتقدر الشرطة أنها قتلت في مكان آخر نظرًا لعدم وجود الكثير من الدماء في مسرح الجريمة.. وكالعادة لا شيء يدل على من قتلها!..

تشابـُه:





بدأت جهود الشرطة في "واشنطن" و"يوتاه" تتضافر مع تشابه أوصاف القاتل في الولايتين، الشيء الذي أكــَّد أن القاتل الذي يبحثان عنه واحد.. ومع شهادة الشهود ووصفهم مع الأدلة التي تحدثنا عنها سابقـًا بدأ الخناق يضيق حول القاتل الذي يـدعو نفسه "تيد" ببطء..
وعندما رأت إحدى صديقات "إليزابيث كينديل" الصورة التي رسمها فنانو الشرطة للقاتل من أوصاف الشهود تأكدت أنه "تيد" صديقها السابق.. ليس لاحتقارها له لنبذه إياها ولا ما شهدته من غرابة تصرفاته؛ ولكن لأن الصورة تشبهه كثيرًا بالفعل، ولأنها تعرف سيارته "الفولكس" جيدًا والتي وصفها الشهود أيضـًا، كما أنها رأت عكازًا في غرفته مرة مع علمها بأن قدمه لم تـُكـسـَر قــَط! 

كل تلك الحقائق التي ذكرتها بعد ذلك بالتفصيل في كتابها: "The Phantom Prince: My Life with Ted Bundy" جعلتها تتصل بإدارة شرطة "سياتل" في أغسطس عام 1974 لتخبرهم أن صديقها السابق: "ربما يكون متورطـًا في الأمر"، لتتصل بهم مرة أخرى في خريف ذات العام بمعلومات جديدة مع بعض الصور التي عرضها المحققون على الشهود، لكنهم لم يتعرفوا عليه فيها ليـُدفـَن الاشتباه في "تيد" لأعوام بعد ذلك..
وكأنه عـَلـِم ببعد الشبهات عنه، أخذت هجمات "تيد" تزداد جرأة وتهورًا، الشيء الذي ساعد بوضع المسمار الأخير في نعش جرائمه.. حيث وجد زوج وزوجته والأول يقود سيارتهما على الطريق في الثامن من نوفمبر عام 1974 فتاة مقيدة بأغلال حديدية تلقي بنفسها على السيارة طالبةً المساعدة وهي تبكي في هيستريا، ليفسرا من وسط دموعها وكلامها المتخبـِّط أن هناك من حاول قتلها؛ ليسرعا بها لأقرب مركز شرطة على الفور..
لتحكي "كارول دارونش" ذات الثمانية عشرة عامـًا ما حدث لها مع الشخص الذي ادعى كونه من رجال الشرطة، مقدمـًا نفسه باسم "روزلاند" من قسم شرطة "موراي" لتذهب معه بحجة احتمال سرقة شيء ما من سيارتها، ليطلب منها مرافقتها لقسم الشرطة.. ومن ثـَم بدأ الشك يراودها حين اصطحبها في سيارة عادية "فولكس فاجن" من موديل "بيتلز"، ليتوقف عند طريق مهجور ويقيدها بالأغلال ثم يحاول ضربها على الرأس بعتلة حديدية، ولحسن حظها تستطيع الهروب من باب السيارة المفتوح بعد ركله فيما بين قدميه..

القبض على الوحش:







يستمر البحث عن "تيد"، وقد زاد رجال الشرطة حماسـًا أن القاتل بدأ يفقد حذره.. لكن هذا لم يؤتِ ثماره إلاّ بعد حوالي الجثث الثمانِي لفتيات أبرياء، وسبعة أشهر، تحديدًا في السادس عشر من أغسطس عام 1975؛ حيث رأى الرقيب "بوب هايوارد" سيارة من موديل "بيتلز" صفراء اللون على الطريق جانبه، ليشتبه في صاحبها نظرًا لمعرفته بسكان المنطقة وإداركه بأن صاحب "الفولكس" غريب عنها، لينطلق خلفه لرؤية رخصته، وما أن لاحظ صاحب السيارة مطاردة رجل الشرطة له أطفأ الأنوار وأسرع في محاولة الهروب، لكن "بوب" نجح في إيقافه وتفتيش السيارة التي كان راكبها هو "ثيودور روبرت بندي"؛ ليجد الآتي: عتلة حديدية، قناع تزلج، حبل، أغلال حديدية، أسلاك، وأداة لتكسير الثلوج.. الشيء الذي جعله يصحب "تيد" لمركز الشرطة لحبسه بتهمة السرقة، على الأقل مبدئيـًا..
وسـُرعان ما وجدت الشرطة خيوط الربط ما بين "تيد" والقاتل الغامض، حيث وجدوا أن الأغلال تطابق ما وجدوه في يد "كارول دارونش" ليلة الحادث، والعتلة الحديدية تشبه سلاح الجريمة، مما أداهم لعرضه على "كارول" وباقي الشهود الذين أكدوا أن "تيد" هو من تبحث الشرطة عنه منذ زمن.. ليتم اتهام "تيد" رسميـًا بمحاولة خطف وقتل "كارول دارونش".. 




بعد محاكمة استغرقت أسبوعـًا، أدانت المحكمة "تيد" وتم الحـُكم عليه في الأول من مارس عام 1976 بخمسة عشر عامـًا في سجن المقاطعة بولاية "يوتاه"..
لكن هذا لم يكن كل شيء؛ فالشرطة لم تغلق ملف "تيد بندي" بعد، ومازالوا يحاولون الربط ما بينه وبين باقي جرائمه.. و"تيد" لم يستسلم رغم القبض عليه بمحاولته الهروب أكثر من مرة.. 
لكن لا تزال إجابة الأسئلة ونقاط أخرى كتأثير أفعال مجنون كهذا على وجدان الشعب الأمريكي، والإلهام الذي دفع أدباء ومخرجين كبارا لاقتباس شخصيته في العديد من الأفلام . 

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 
و ترقبونا بمنشوراتنا القادمـــــــة

جريمة مروعة في قرية...

الخميس، 13 مارس 2014

جريمة مروعة  في قرية  " كتر مايا "اللبنانية

وفي التفاصيل  قام المجرم ( محمد سليم مسلم ) وهو مصري الجنسية  يعيش في لبنان . بزيارة عائلة لبنانية  في محاولة لمساعدته في طلب يد فتاة من اقرباء العائلة اللبنانية  ، لم تتجاوب العائلة معه ولكن وبعد جدال  ، ثار المجرم  وقام بقتل الزوج والزوجة وحفيدتيه .............
 ظلت الجريمة من مساء  الاربعاء الى  الخميس ظهرا" مجهولة الفاعل ، الى ان تم القبض على المجرم  المصري وتم احضاره الى مكان الجريمة ليقوم بتمثيلها ، وبرفقته الضابطة العدلية وعناصر الشرطة .... والمفاجأة الكبرى والتي لم تكن متوقعة  .. قام السكان  بالسيطرة على سيارة الشرطة ...وحدثت  حالة هرج ومرج ....واستطاع السكان القبض على المجرم،  وضربة ضربا" مبرحا" . ومن ثم طعنة مرات عديدة... وقتلة وجره في شوارع القرية.  وتعليقه على احد اعمدة الانارة ليكون عبرة لغيره 
و منجهة أخرى أعربت وزارة الخارجية المصرية عن استنكارها لقتل مواطن مصري والتمثيل بجثته في لبنان، بعد قليل من اعتقاله للاشتباه بتورطه في قتل أربعة أفراد من أسرة واحدة، بينهم طفلتان، فيما أمر الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، بملاحقة مرتكبي جريمة قتل الشاب المصري ومعاقبة المقصرين.

و الله أعلـــــــــم من على حق

جنجولي .. صانعة الصابون الطيبة!

الأحد، 9 مارس 2014

جنجولي .. صانعة الصابون الطيبة!





 - "هل أخبرتِ أحدا عن مجيئكِ إلى هنا ؟". - "كلا سيدة جنجولي .. لقد فعلت كما طلبتِ مني بالضبط". - "حسنا فعلتِ" .. قالت السيدة جنجولي بنبرة تنم عن الرضا والارتياح وهي تفسح المجال لضيفتها الأنيقة كي تدخل إلى منزلها في تلك الساعة المبكرة من الصباح، ولم تنس أن تلقي نظرة خاطفة وحذرة على الشارع المقفر ونوافذ الجيران المسدلة قبل أن تغلق الباب دونهما. السيدة جنجولي كانت امرأة في الارباعنيات ، ذات

لغز الرجل الغامض في الحلم

السبت، 8 مارس 2014


لغز الرجل الغامض في الحلم (THIS MAN )



الرجل الغامض في الحلم في عام 2006، أثناء جلسة علاج نفسي، قامت إحدى المريضات لدى طبيب نفسي مشهور برسم وجه لرجل خشن الملامح قالت بأنها تراه باستمرار في أحلامها، وبأنه دائما ما يقدم لها نصائح بخصوص حياتها الشخصية. المرأة أقسمت بأنها لا تعرف هذا الرجل ولم يسبق لها رؤيته أبدا في عالم الواقع. لحد الآن القصة عادية، امرأة رأت رجلا ما في أحلامها أكثر من مرة، لا شيء ملفت للنظر البتة .. حتى الطبيب النفسي لم يكترث للأمر كثيرا، فقد تعود على سماع هكذا أحلام و"ترهات" من مرضاه. ولهذا فقد نسي الموضوع فورا وأهمل الصورة التي بقت بين أوراقه على المكتب. لكن بعد عدة أيام، أثناء جلسة علاج مع مريض آخر من مرضاه، وبينما كان الطبيب يقلب أوراقه على المكتب، صرخ المريض فجأة قائلا : "هذا الرجل!!". للوهلة الأولى لم يدرك الطبيب ماذا يعني المريض، لكنه أنتبه إلى أن أصابع المريض كانت تشير إلى صورة الرجل التي رسمتها مريضته قبل عدة ايام. الطبيب سأل المريض : "ما بال هذا الرجل .. هل تعرفه ؟". المريض : "أنا لا أعرفه .. لكنه يأتيني دوما في أحلامي". الطبيب وهو يشير إلى الصورة : " تعني هذا الرجل المرسوم هنا .. هل يأتيك في أحلامك؟". المريض : "نعم .. أراه باستمرار .. وغالبا ما يوجهني ويعطيني نصائح حول حياتي". كان هذا أغرب رد سمعه الطبيب في حياته .. فكيف يعقل أن يظهر نفس الرجل المجهول في حلم شخصين لا يعرفان بعضهما!. ما حدث في تلك الجلسة كان غريبا ومحيرا إلى درجة أن الطبيب بعث بعدة نسخ من صورة ذلك الرجل الغامض إلى عدد من زملائه الأطباء النفسيين، أخبرهم بتفاصيل القصة، وطلب منهم أن يعرضوا الصورة في عياداتهم، لعل مرضى آخرين يتمكنون من التعرف إليه. المذهل أن الطبيب تلقى خلال الأشهر التالية عدة اتصالات من زملائه أخبروه فيها بأن عدد من مرضاهم أقسموا بأنهم شاهدوا رجل الصورة في أحلامهم. ومن هنا بدئت حكاية الرجل الغامض الذي أطلق الناس عليه أسم (THIS MAN )، أي هذا الرجل، لأن الأشخاص الذين زعموا رؤيته في الحلم كانوا يصرخون دائما عند رؤية صورته قائلين : "هذا الرجل!". ومنذ عام 2006 حتى اليوم قال أكثر من ألفين شخص حول العالم بأنهم رءوا هذا الرجل في أحلامهم .. أشخاص من دول وثقافات ولغات مختلفة .. من لوس انجلوس ، برلين ، سان باولو ، طهران ، بكين ، روما ، برشلونة ، ستوكهولم ، باريس ، نيودلهي ، موسكو الخ .. جميعهم اتفقوا على رؤية هذا الرجل في الحلم، وكانت لهم قصص غريبة معه. وجميعهم أيضا قالوا بأنهم لم يعرفوه ولم يسبق لهم رؤيته في حياتهم الواقعية. لا شخص في هذا العالم بأسره أستطاع التعرف على هذا الرجل ذو الملامح الغريبة. لكن مهلا .. هل هذه قصة حقيقية؟! .. في الواقع لا أدري عزيزي القارئ، البعض يعتقد بأن الأمر برمته خدعة من اجل جذب الانتباه، مجرد أكذوبة أخرى من أكاذيب الانترنت الكثيرة. وهناك أيضا من يؤمن بأن القصة حقيقية. على كل حال .. يمكنك كتابة (THIS MAN ) في محرك البحث كوكل وسترى بنفسك صورة الرجل وزيارة الموقع الخاص بالمؤمنين بوجوده والذي يحتوي على قصص وتجارب لأشخاص كثيرين زعموا رؤيته في أحلامهم. ومن يدري ؟ .. لعلك أيضا رأيته في أحلامك ! ..

أبشــع أساليب التعذيـب

الأحد، 2 مارس 2014

أبشــع أساليب التعذيـب

أبشع أساليب التعذيب .. أدوات الموت الأكثر رعبا في التاريخ‏ لقد تميّز الإنسان عن سائر المخلوقات بالعقل الذي وهبه له الله تعالى، ذلك العقل الذي قد يستخدمه ‏في سبيل الخير فتكون النتيجة عبقرية و إبداعاً ليس له مثيل و اختراعات تجعل الصعب يسيراً و ‏البعيد قريباً...كما قد يستخدمه في سبيل الشرّ، فيتفتّق عن ذلك أمور قد تبلغ من الفظاعة و البشاعة ‏للدرجة التي تجعل الشيطان يقف حائراً‎!‎‏...فالإنسان أذكى المخلوقات كما أنّه أكثرها حقداً و كراهية، ‏فقد يفعل بأعدائه و مبغضيه ما قد ترتعش منه الوحوش الضارية و تهتزّ من هوله الجبال‎....‎سنطّلع ‏في هذه السطور على جزء بسيط من الجانب المظلم "للإبداع" الإنساني حيث سنرى بعضاً من أبشع ‏و أفظع أدوات التعذيب في تاريخ البشرية‎!‎
تفننت حكومات العصور الوسطى في ابتكار الالات و الادوات التي تجعل المتهمين يتمنون الموت

 الف مرة للخلاص من العذاب القاسي الذي انزل بهم

أبشــع أساليب التعذيـب

لجأ الإنسان للتعذيب منذ قديم الأزل، و تفنن في ابتداع أبشع و أقسى الطرق لجعل الضحيّة تتمنّى الموت ألف مرّة على أن تبقى في ذلك العذاب...تعددت الأسباب و "العذاب" واحد، فبعض الشعوب قد تعذّب شخصاً ما عقاباً على ارتكاب جريمة ما، أو لإجباره على الاعتراف و الاستنطاق، كما قد يكون التعذيب لمقاصد أخرى كتخويف الناس أو ترويع العدوّ، و أحياناً يكون مجرّد هواية و متعة للبعض من مرضى النفوس و الساديين ! ...يقول المفكّر اليوناني "تيروكورال" الذي عاش في القرن الاول قبل الميلاد :"إن معاقبة المجرمين بالموت المباشر أشبه بأكل الثمار و هي لم تنضج بعد، فكما يجب ترك الثمار حتّى تنضج يجب كذلك ترك المجرمين يتلّوون و يئنّون تحت العذاب الشديد قبل أن يموتوا". قامت الدنيا و لم تقعد في هذه الأيام عندما كشف تحقيق أجرته إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" أن وكالة الاستخبارات المركزية  CIA تعذّب المعتقلين عبر رش الماء البارد عليهم أو إجبارهم على الوقوف لساعات طوال، أو حجزهم في غرف ضيّقة و ترك الإنارة قوّية ليل نهار و أحياناً الضرب المبرح...ذلك و لاشكّ يدخل في خانة التعذيب و الانتهاك الصارخ لجميع الأعراف و المواثيق الدولية، و لكن ألقي نظرة على بقيّة المقالة و سترى أن ما قامت به الـCIA  مجرد "لعب عيال" أمام هول طرق التعذيب القديمة . شوكة الهراطقة أبشــع أساليب التعذيـب

شوكة الهراطقة
يُغزر الطرف الأول لهذه الاداة تحت الذقن، بينما يغزز الطرف الثاني تحت الرقبة و يثبّت أعلى القفص الصدري و يُربط الحزام الجلدي حول الرقبة بإحكام و ذلك حتّى يشلّ رأس الضحية من الحركة و يبقى يئنّ تحت وطأة الألم الشديد...كانت تستعمل هذه الأداة في أوربا القرون الوسطى لاستنطاق المتّهمين بالهرطقة و الكفر و غالباً ما يكونون من الأبرياء التعيسي الحظّ الذين انتهى بهم الأمر هناك لضغائن و عداوات شخصية.
المرشّة الحديدية
هذه المرشة تأخذ تصميمها من أداة مشابهة يستعملها القساوسة و الرهبان لرشّ الماء المبارك على الفتيان و الفتيات حتّى تحلّ عليهم "البركة"...و لكن في حالتنا هذه، عوض استعمال الماء المبارك تُملأ المرشة بالرصاص المنصهر أو الزيت المغلي و تصبّه داخل معدة الضحايا و على ظهرهم و أعضائهم الحسّاسة.
كاسر الأصابع


توضح الأصابع بين فكّي هذه الاداة و يتمّ إغلاقها ببطئ حتّى يُسمع صوت تهشّم عظام الأصابع و تفتت لحمها...تتنوّع هذه الأداة بين نوع مخصص لسحق أصابع اليد و آخر لأصابع القدم و أخرى أكبر لتهشيم الركبة و أخرى للكوع و هكذا...
منشأ هذه الاداة يعود إلى الجيش الروسي القديم حيث كانت تستعمل لتأديب المتمردين و منها دخلت إلى بريطانيا ثم بقية أوربا
مقلاع الثدي


أبشــع أساليب التعذيـب
هذه الاداة مخصصة لتعذيب النساء خصوصاً اللواتي يُتّهمن بالزنا و ممارسة الفاحشة، حيث يجري اقتلاع أثدائهنّ من الجذور . يتمّ توثيق النّسوة إلى الحائط ثم تُعزر هذه الاداة بإحكام في الثدي و يتمّ شدّها بقوّة و قسوة حتّى يتمزّق الثدي و يُقتلع من مكانه و تبزر عظام القفص الصدري... عرفت هذه الاداة انتشاراً في بريطانيا و بقية أوربا بدرجة أقلّ، و الغريب أن الجلادين و الذين كانت أغلبيتهم الساحقة لم يجدوا أدنى حرج في تعذيب النساء و أحيانا فتيات بين الطفولة و المراهقة ! عُرف عن ملكة بريطانيا ماري الاولى استعمالها الواسع لهذه الأداة في اضطهاد المنادين بإصلاح الكنيسة و ذلك خلال فترة حكمها التي دامت خمسة سنوات 1553-1558.أبشــع أساليب التعذيـب
المخلعة

جرى تصميم هذه الاداة لغرض خلع و تمزيق كل جزء من جسم الضحّية، حيث يستلقي الضحية على هذه الاداة و يتمّ ربطه من المعصمين و الكوعين ثم تتم إدارة البكرات الموجودة عند طرفي المخلعة في اتجّاه متعاكس مما يؤدّي لشدّ الجسد و تمديده لدرجة فظيعة حتّى تتقطّع الأوصال و تتمزق العضلات و تنفجر الأوعية الدموية...هذا دون الحديث عن المسامير الطويلة المنصّبة في كل شبر من تلك الآلة، فتلك حكاية أخرى ! يروي التاريخ أنه تمّ تعذيب طفل مسيحي أمام أبيه "المهطرق" لغرض إجباره على الاعتراف، عندما بدأت مفاصلة الصغيرة الهشة بالتمزّق من كثرة الشدّ و التمديد قرر الجلادون أن ذلك غير كافي و لا يؤلم كثيراً !! ماذا فعلوا ؟ أشعلوا النيران تحت المخلعة حتّى يُشوى الطفل و هو حيّ كما تُشوى الخراف  و لكن تخيّلوا ماذا حدث ؟...لقد انطفأت النيران من كثيرة الدماء التي تدفقت من جسد الصبي و كلما أشعلوها مجدداً كانت تنطفأ من كثرة الدماء المتدفقة حتّى توفّي الطفل أخيراً بعد أن تمزّق جسده الصغير إلى عشرات الأشلاء !!.

التابوت الحديدي

 أبشــع أساليب التعذيـب
جرى استعمال هذا التابوت المرعب من طرف محاكم التفتيش في إسبانيا، حيث أنه يحتوي في داخله على مسامير طويلة موضوعة بعناية حتّى لا تخترق أي جزء حيوي في الجسم كالقلب أو الرئة و ذلك حتّى لا يموت الضحية عاجلاً و يبقى يتعذّب و يتلوّى في الداخل لأطول فترة ممكنة، يُحشر الضحيّة داخله ثم يُغلق باب التابوت مع العلم أن التابوت مبطّن من الداخل بخشب الفلين العازل حيث لا تُسمع صراخ و تأوهات الضحية و هو كذلك لا يسمع أي شيء من الخارج و لا يرى حتّى بقعة ضوء، و هذا يضاعف العذاب حيث هو عذاب نفسي إضافة إلى العذاب الجسدي المعروف ابتكر هذا التابوت المرعب في إحدى قلاع مقاطعة "نورمبرغ" الألمانية و لاقى انتشاراً واسعاً في مملكة إسبانيا التي قامت بعد سقوط الأندلس حيث كان يًسمّى هناك "العذراء" لأنّه يتم تصميمه على هيئة السيدة العذراء مريم.أبشــع أساليب التعذيـب
عجلة كاثرين
أبشــع أساليب التعذيـب
تُعرف هذه الأداة بالكثير من الأسماء منها "عجلة السّحق" أو "عجلة كاثرين" اخترعت في اليونان القديمة و جرى استعمالها على نطاق واسع حتّى مطلع القرن التاسع عشر...قد تبدو للوهلة الأولى كأي عجلة خشبية، و لكن هنا يكمن السرّ فالإبداع الجهنّمي للإنسان أبى إلا أن يحوّل هذه العجلة البسيطة إلى إحدى أفظع أدوات التعذيب، و تفنن الأقدمون في ابتكار الطرق  المختلفة لاستعمال هذه الأداة...فتارة يُربط الضحية بشكل منحني على حافتها الدائرية ثم يتمّ دفعه من على جبل صخري، و تارة يتم تثبيتها على الأرض بشكل أفقي و يُربط الضحية عليها ثمّ يبدأ الجلادون بدكّ و تهشيم جسده باستعمال المطرقات الحديدية الضخمة و الكلاليب، و أحياناً يُثبّت الضحية في طرفها بشكل منحني ثمّ تُدخل قضيب معدني في وسطها حتّى تستطيع الدوران بسهولة و بعدها يتم جلب الكلاب أو الذئاب الجائعة و يتمّ تدوير العجلة باستمرار بعد أن تًضرم النيران تحتها، فيتمّ شيّ جسد الضحية قليلاً ثمّ تُدوّر العجلة نحو الأعلى فيرتفع جسد الضحية صوب الكلاب الجائعة التي تنهش لحمه المشويّ ثم يُعاد شيّه من جديد و هو حيّ طبعاً و هكذا دواليك حتّى لا يبقى فيه سوى العظام. و هناك طريقة أخرى أقرب إلى الصّلب، حيث يستلقي الضحية على العجلة بشكل أفقي (كالصحن) ثم تُدقّ مفاصله حتّى تتهشّم و تبرز العظام و يتعرّى اللحم، عندها تُنصّب العجلة على وتد خشبي طويل و تبقى أعلى ذلك الوتد لعدة أيام و الضحّية يشاهد الذباب و البعوض ينهش لحمه المكشوف الذي يبدأ بالتعفّن تحت أشعّة الشمس الحارقة و كثرة الذباب و البعوض.أبشــع أساليب التعذيـب
مهشّم الرأس


إسم هذه الاداة يشرح كلّ شيء عنها...يوضع رأس الضحية على القضيب السفلي و عند بدأ الاستنطاق يبدأ الجلاد بتدوير اللولب حتّى يُحكم الغطاء الحديدي على الرأس، ثم يبدأ بضغطه تدريجيا ثناء جلسة الاستنطاق....استخدم مخيّلتك لتتصور ماذا سيحدث لرأس الضحية عندما يُضغط فكّي الآلة لأقصى درجة ممكنة !!
الإجاصة
تمّت تسمية هذه الاداة بالـ"الإجاصة" نظراً لأنها تشبه شكل الإجاص، حيث تتكوّن من أربعة "أجنحة" حديدية كأجنحة الفراشة تكون مطوية ثم تتفتّح عند تدوير مفتاح يوجد في آخرها، كما يوجد على رأس هذه الاداة مسمار حادّ يساعد في غرزها في المكان المطلوب...حيث غالباً ما تُغرز في فتحة الشرج للمتهمين باللواط، و المهبل عند النساء المتهمات بالزنا، و الحلق عند المتهمين بالهرطقة و الكفر...بعد أن تًحشر "الإجاصة" في المكان المطلوب يتمّ تدوير المفتاح فتبدأ الاجنحة الحديدية بالتفتحّ رويداً رويدا (تماماً كما تتفتّح الزهرة...و لكن شتّان بين الاثنتين !) و يؤدي ذلك إلى تمزّق داخلي خطير و أضرار عظيمة على المكان المستهدف.
كرسي محاكم التفتيش

نشأت هذه الاداة و استعملت بشكل كبير من طرف محاكم التفتيش الإسبانية و منها اشتقّ اسمها "كرسي محاكم التفتيش"...حيث أنه عبارة عن كرسي يحتوي على المسامير في كل بقعة منه و قد يصل عددها إلى 1300 مسمار، يجلس عليه الضحية عارياً و يتم توثيقه بواسطة الأربطة و الأحزمة الجلدية حتّى لا يستطيع الحراك، تخترق المسامير كامل جسده حتّى الذراعين و أخمص القدمين و الخصيتين و كثيراً ما توضع أثقال فوق جسم الضحية حتّى تضغط عليه نحو الأسفل...و من أجل مضاعفة العذاب، أحياناً كان يتمّ تسخين الطبقة الحديدية التي تحتوي على المسامير حتّى يلتصّق اللحم بالحديد و تلتصق المسامير داخل الجسد، مما يجعل مجرّد القيام من ذلك الكرسي عذاباً في حدّ ذاته !!
الحمار الإسباني
كثيراً ما ارتباط اسم إسبانيا مع العديد من أدوات التعذيب، و لكنّني أعتبر هذه الأداة أكثرها شيطانية و جهنّمية...بالتأكيد لن يرغب أحد في امتطاء هذا "الحمار" لأن ذلك يعني عذاباً يشيب له الولدان. يمتطي الضحية هذا الجهاز و هو عاري تماماً حيث أنّ ظهر هذا "الحمار" عبارة عن قطعة حديدية على شكل  Vبالمقلوب و هي حادّة جداً و قاطعة، بعد أن يمتطي الضحية حمارنا هذا تُربط الأثقال أسفل قدميه حتّى تشدّه إلى الأسفل و يبقى على هذه الحال حتّى ينشطر إلى نصفين، قد يستغرق الأمر أكثر من أسبوع نظراً لأن الأمر يتمّ ببطئ شديد.
النشر بالمنشار
من كان يظنّ أن إحدى أكثر المخترعات فائدة للبشرية قد تتحول إلى أفظع أداة تعذيب؟ المنشار، الذي ساعد الإنسان قديماً في قطع الأشجار و بناء السفن و المنازل و العربات له أيضاً تاريخ أسود كأداة من أسوأ ادوات التعذيب , يُعلّق الضحية بالمقلوب و قدماه متباعدتان، و الحكمة في جعله مقلوباً هو أن الدم سوف يتجمّع عند رأسه (الموجود بالأسفل) مما سيجعله صاحياً و في كامل وعيه حتّى يحسّ بكل دقيقة و ثانية أثناء نشره بالمنشار...أحياناً كان المنشار يصل إلى وسط البطن و الضحية لا يزال في وعيه و هو يرى نفسه يُشقّ إلى نصفين !!
الخازوق
كما لاحظتم فقد كان لأوربا القرون الوسطى نصيب الأسد من أدوات و فنون التعذيب، و لكن حتّى عالمنا الإسلامي في ذلك الوقت لم يتأخّر عن اللحاق بركب "الاختراعات" و "الابتكارات" الجهنّمية البشعة...و كان لنا الشرف في ابتكار الخازوق الذي بقي استعماله حتّى اواخر القرن التاسع عشر في بلاد الشام و الدولة العثمانية بوجه عامّ. الخازوق من أكثر الطرق بشاعة في الإعدام و معاقبة المذنبين , أبتكره العثمانيون و اشتهروا به , ثم أخذه عنهم حاكم رومانيا الشهير آن ذاك " فلاد دراكولا"، حيث أنّه عبارة عن وتد ذو نهاية حادّة يُثبت على الأرض و يجلس الضحية فوقه بعد أن يتم إدخال الخازوق من فتحة الشرج، و يتم ربط أيديه و رجليه حتّى لا يستطيع الحركة و يُترك على هذه الحال معلّقاً ينزلق ببطء و هو يتعذّب و يصرخ من الألم حيث أن الموت بهذه الطريقة قد يستغرق أكثر من أسبوع أحياناً.... في معظم الأحيان يتم إدخال الخازوق بطريقة تمنع الموت الفوري، ويستخدم الخازوق نفسه كوسيلة لمنع نزف الدم، وبالتالي إطالة معاناة الضحية لأطول فترة ممكنة تصل إلى عدة ساعات، وإذا كان الجلاد ماهرا فإنها تصل إلى يوم كامل. بعد دخول الأتراك العثمانيين أرض العراق، تم استخدام الخازوق على نطاق واسع و تفنن العثمانيون في القتل بالخازوق وأجروا العديد من الدراسات حول استخدامه، وكانت الدولة العثمانية تدفع المكافآت للجلاد الماهر الذي يستطيع أن يطيل عمر الضحية على الخازوق لأطول فترة ممكنة تصل إلى أسبوع كامل، حيث يتم إدخال الخازوق من فتحة الشرج ليخرج من أعلى الكتف الأيمن دون أن يمس الأجزاء الحيوية من جسم الإنسان كالقلب والرئتين بأذى قد يودى بحياة المُخَوزَق سريعاً. أما إذا مات المُخَوزَق أثناء عملية الخَوزَقَة، فيحاكم الجلاد بتهمة الإهمال الجسيم وقد يتعرض لتنفيذ نفس العقوبة عقابا له على إهماله.
الربط إلى الأحصنة
طريقة استعملها عرب الجاهلية بكثرة، حيث يُربط يدي و رجلي الضحية إلى حصانين أو جملين متعاكسي الاتّجاه ثم يؤمران بالانطلاق بأقصى سرعة مما يؤدي إلى تمزّق الضحية و انشطاره إلى نصفين
التعذيب بالجرذان


هذه طريقة تعذيب حديثة نوعاً ما و غالباً ما تستعملها المافيا و عصابات المخدرات...حيث يتمّ تجويع الجرذان لعدّة أيام ثم يؤتى بالضحية عارياً و يُحشر عضوه لذكري و خصيتاه في قفص الجرذان عبر فتحة صغيرة و ذلك بعد أن يتمّ دهنهما بمادّة حلوة مثيرة لشهيّة الجرذان...طبعاً الباقي معروف، حيث ستنقضّ الجرذان بعنف على الأعضاء التناسلية للضحيّة و تنهشها دون توقّف و تستمر في قضمها و أكلها حتّى تشوّهها بالكامل إن لم تكن قد أكلت معظمها !   كان هذا نزراً يسيراً من فنون التعذيب التي مارسها الإنسان ضد أخيه الإنسان بكل قسوة و وحشية و بشاعة...لا شيء يبرر التعذيب مهما كان الجرم و مهما كان السبب...لا يجب أن يتخلّى الإنسان تحت أي ظرف أو مسمّى عن "إنسانيته" التي من أجلها سمّي إنساناً، و إلا فالبهائم و الوحوش المفترسة أفضل منه لأن الله وهبه عقلاً يميّز به الصواب عن الخطأ. و للأسف فلا زال التعذيب الوحشي مستمراً إلى يومنا هذا في بقاع مختلفة من العالم بدءاً من غوانتانامو أمريكا و مروراً بتازمامارت المغرب و وصولاً إلى دارفور السودان و ميليشيات العراق، بل و حتّى أنّه يصدر من الأشخاص العاديين فكثيراً ما نسمع عن أمّ تكوي ابنها بالحديد الساخن، و أب يحرق ابنته بالبنزين، و زوجة تسلخ زوجها و تقطّعه.... مهما بلغ الإنسان من مدنية و تحضّر فإن همجيته لا تزول بل تبقى كامنة تنتظر الفرصة ليُطلق لها العنان...تماماً كالجزء المظلم من القمر، إننا لا نراه و لكن ذلك لا يعني أنه غير موجود. 
 
تصميم : Maskolis | تعريب محمد مير | DiimaBLg
copyright © 2011. مدونة الذعر و الرعب - All Rights Reserved
تصميم : Maskolisتعريب محمد مير
Proudly powered by Blogger custom blogger templates